الأحد، 23 مارس 2014

تكلم دون أن تقول شيئا
(هذيان سياسي) 
في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخنا ,نحن في منعطف خطير وكبير ,يحتاج منا الي وقفات ومراجعات . نحتاج الى أن ندين ونشجب ونستنكر ما يجري , ويلقي بظلاله على ما هو مرهون بالقرار السياسي , والتجربة المعاشة الآن ,وتعطينا النظرة الفاحصة لكل ما يعكس لنا في صور وايحاءات , فالكل مطلوب منه أن يعيد النظر في كل ما تفرزه المرحلة الحالية من تأثيرات و افرازات ,هذه الافرازات هي الناتج عن قوة السقطة الحالية .وعلينا أن نقدر كل المشاكل المتولدة بالمرحلة .
ومن جهة أخرى فالتعليق بالشجب والادانة والاستنكار هي متواصلة ,وكل منا مطلوب منه أن يقف مع نفسه لينظر الى هذه الثلاثية : شجب, ادانة, واستنكار ,هل أعطت شيئا خلال كل الراحل؟!وما الذي خلفته الحرب الموجهة ضدنا من الأعداء ..إننا نعيش أجواء الؤامرات المحاكة والمتواصلة منذ أيام الاستعمار الخالي ولا يزال يتواصل ,فالحرب يظن البعض أنها متوقفة , ولكن الحرب الخفية أقوى في تأثيرها من الظاهرة ..لذا فما يقوله المنافقون يعطي صورة المنافقة والتمييع , والوقوف الى جانب مساندة على كل الصعد ..وقضية القضايا ان يكون التمعن في انعكاسات الأحداث الأخيرة على مجريات تاريخ المنطقة وجغرافيتها المتغيرة والمتسارعة . فالتحضير الى قمة تبحث كل ما تكلمنا عنه ,تعطي أن جدول الأعمال ومشروعها الختامي إضافة الى ما تقدم ,فجملة التحديات كبيرة والموضوعات ذات الصلة وما تشهده المنطقة توجب علينا رؤية جديدة !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق