السبت، 11 يناير 2014

أهل الطراوة (2)
المذيع: نواصل اللقاء مع أحد منظري أهل الطراوة ونسأله عن الوضع الراهن.
الضيف:الوضع الراهن سيظل على ماهو عليه والراهن هو الذي رهن نفسه وحياته وأيامه لمن ارتهنه وبالطبع لن يظل الراهن على ما هو عليه إذا كانت الجماعة المرهونة تتجه نحو الحراك , فالتململ يولد من الملل وبالتالي فإن ذلك يجعل الحركة ميسرة نحو التغيير.
المذيع: كأنك تنظر للحراك المستقبلي الذي يستشرفه منها واقف على شرفة أيام مقبلة لن تأتي وهو موجود ؟
الضيف: سؤال لمّاح ,فالمستشرف والذي ينظر من كوة الأمل هو في الأصل مربوط ومقعد مما هو جار في المحيط ,المحيط به من كل الجوانب ولكن يبقى التفاؤل سيد الموقف. فلكل مريض دواء ولكل مقعد كرسي متحرك ولكل ضعيف نظر نظارة يمكن أن تجعله يرى بعض الجوانب .
المذيع: جميل يا سيد عبد الجليل .الكوة التي يستشرف منها من يستشرف ,يرى البعض أنها ضيقة جدا ولا تمكن من النظر من خلالها للقادم .
الضيف: القادم ما هو قادم نحونا أو ما نحن متقدمون إاليه,ويتوقف وصول أحدهم للآخر بأسباب منها ما هو من طرف الناظر من الكوة ومنها ممن يمسك بزمام التغيير , وفي الحالة المماثلة هو أن يكون الكعك بديلا للخبز حتى نجد الطحين المضاف إليه المواد المحسنة . والله أعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق