السبت، 4 يناير 2014

أهل الطراوة
المذيع:
نبدأ مع ضيفنا الخطير ..في البدء السلام ..ضيفنا الخطير :المرحلة وما تتطلبه من الاليات والتركيزات وما يعقب ذلك ونحن على مشارف المشارف المتحولة والتجذرات المتجذرة في البنية...
الضيف:
طبعا أشكرك والشكر يتحول من الثابت الى المتحول الى كل من يعرف أن المرحلة مرّحلة ومتفككة النسيج ..بالطبع هي ملموسة ومحسوسة وإذا حاولنا أن نتكلم فلن نتكلم لان كل بنية تحتاج الى من يفهم قواعدها وأساسياتها.
المذيع :
كلام جميل ..كلام مفهوم ومتحولات المرحلة وما ينشأ عنها في إطار التجليات والارهاصات بمعنى هل من حكم بجمع الجمع وطرح الطرح في المتناول القريب والبعيد.
الضيف : 
هذا سؤال كبير وخطير ,فنحن في هذا أجيال وأجيال نعمل على ترحيل بناءات وتفكيك اليات ونقلها من وضعية الى أخرى ,فهذا الحراك يعني أن القوم استطاعوا خلال مسيرتهم في عمليات الهدم والترميم المتواصلة ان يزيلوا مخلفات ما نتج عن الاخر.
المذيع : 
هل نقف عند الاخر ,فما زالت اشكاليات الاشكاليات مفتوحة على كل الاحتمالات فهل من مبرر أن يكون هناك سقف مفتوح ولا ننظر الى أبعاد ما نراه في السماء من التماعات واشعاعات؟
الضيف:
المبرر موجود :هو أنك لم تنظر الى الظلمة المتاحة ,هل نستطيع أن نغمض العين ونرى في ان واحد ,نعم نستطيع ان نرى ما نفكر فيه ,فكيف يقول أصحاب الاختلافات ان هناك مختلفات نختلف عليها ولا نتعب .
المذيع:
أعزائي المشاهدين بذلك نكون قد وصلنا الى حافة النهاية في هذا اللقاء الكبير مع الضيف الخطير أبو لمعة المفكر المنسحب من المشهد وما قدمه لنا من نقد في بنية المشاهدات المسكوت عنها والبنية المتفككة في آخر صيحات الحداثة المتجذرة في شعور ووجدان الكثيرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق