الثلاثاء، 18 فبراير 2014

هموم في الشأن المصري
حكومة الببلاوي هل هي حكومة لتلميع شخصية واحدة فقط . و ليس لها شأن بما يحدث في مصر ,أم أنها كما تقول تعمل على كل الأصعدة ؟!
المتابع للشأن المصري يلاحظ تتابع البلاوي على البلاد والعباد :- إضراب رجال الشرطة .. إضراب الأطباء .. وتفشي مرض انفلونزا الخنازير وحصدها عدد من الأرواح بما فيهم الأطباء .. أزمة الخبز والغاز ؟! ولكن الحكومة لا تقدم سوى الوعود .تشبه في ذلك هدهدة الأطفال حتى النوم . فهل يعقل أن يكون ذلك على شعب إرثه سبعة الآلاف عام من الحضارة الإنسانية .
أين حكومة الببلاوي وآلة إعلامها من استقالة رجل بقامة زياد بهاء الدين ,كم سمعنا له من التعويلات والتنظيرات الاقتصادية .ومن ينكر أن استقالة الرجل لم تكن إلا حفاظا على شرفه المهني,وقد تكون استقالته شبيهة باستقالة وزير الهجرة البريطاني بعد أن اكتشف أنه بعد كل قوانين الهجرة الصارمة التي أصدرها ,إن عاملته المنزلية لا تحمل أوراقا شرعية.أين نحن من شرف المهنة ,لا حول ولا قوة إلا بالله.
وأين حكومة الببلاوي آلتها العسكرية من مقتل اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية للشئون الفنية – الفنية في وزارة الداخلية :ليس الرقص وهز الوسط – اختلف مع الأخوان جملة وتفصيلا ,ماضيا وحاضرا ..ولكن  إذا حدث ذلك زمن مرسي لسمعنا مئات التأويلات لأسباب مقتله , ولكانت شوكة في خاصرة حكومته ,ففي عهده جميع القنوات المصرية والعربية والدولية كانت تدور حول أسباب استقالة وزير أو مستشار . والآن القتل يمر دون تعليق والاستقالة كذلك .
ما فائدة الانتخابات الرئاسية طالما أن الأمر محسوم بأن السيسي هو الرئيس القادم لمصر. ولم هذه البروباغندا والتسويق والتشويق بما يشبه تشويق الطفل للحلوى..وهذا لا يجدر بالإرث المصري الغني بالمفكرين والساسة والخبراء في كل المجالات وفي جميع أنحاء العالم ,والذين قدموا للإنسانية فكرا لا يضاهى وهم رواد في عديد من المجلات .فهذه الخديعة العسكرية يجب أن ينتبه إليها الجميع وهذا الاستخفاف الفرعوني ,وفرعون استخف قومه فأطاعوه.
وما الحاجة إلى برلمان في ظل حكم عسكري ..سوف يحرص أن يكون البرلمان على أقل تقدير من المعجبين بالعسكر. لم لا تقلص النفقات وتكون حكومة أزمة لتسيير الأمور في الدولة وحلحلت المشاكل.,والاستفادة من الأموال المهدرة في انتخاب برلمان صديق لرئيس فائز سلفا ,للاصلاح الاقتصادي .وإن أرادوا بها حفظ مياه الوجوه,فليعلموا أنه في هذه تكون: إراقة ماء المحيا دون إراقة ماء الحياة .
وهذا ما نريد أن ندلي به في الشأن المصري الذي تقلقنا تداعياته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق